Fil de navigation

Voyages en Tunisie

A la découverte de la Tunisie

Discover Tunisia

في تغيير منوال التنمية: ا- مقدمات أساسية    

 

بقلم زياد كريشان

 

افتتاحية جريدة « المغرب » بتاريخ غرة نوفمبر   2022ـ

 

 

منذ الثورة إلى حدّ اليوم (بل وقبل الثورة بسنوات عديدة كذلك) دعت كل النخب السياسية (الحاكمة والمعارضة) والفكرية والحقوقية والنقابية والجمعياتية

إلى ضرورة تغيير منوال التنمية وانه لا حلّ ولا رفاه لعموم التونسيين دون تغيير المنوال التنموي القائم..ـ
ولكن كجلّ الأشياء التي يبدو حول تسميتها إجماع واسع نجد أن هذا المفهوم «تغيير منوال التنمية» يخفي وراءه مطالب مختلفة بل ومتناقضة، علاوة على أن ما نعتبره المنوال الحالي للتنمية لم يحصل بعد إجماع على توصيفه أو على رصد مواطن الوهن فيه
سنسـعى  فـي هـذه الـسلة الـقصيرة من الافتتاحيات إلى الوقوف على اللامقول في  هذه المقولة وعلى كشف ما يخفيه هذا الإجماع الزائف مع سعي إلى تقديم بعض الأفكار حول طبيعة ومضمون منوال تنموي جديد وحول أهم متطلباته العملية
هل يوجد لدينا منوال تنموي ؟•

اضغط على الرابط لمواصلة قراءة الافتتاحية

الإستراتيجية اللاتواصلية للسلطة أمام اكراهات إدارة الشأن العام

هل تبيح الضرورات بعض

المحظورات ؟ !ـ

بقلم زياد كريشان

افتتاحية جريدة « المغرب » بتاريخ 27 أكتوبر 2022ـ

 

 

إذا رمنا توصيفا سريعا لعلاقة السلطة الحالية بالرأي العام لقلنا بأنها تسعى إلى القفز على كل الوسائط التقليديةومن بينها وسائل الإعلاممتوهمة بأن بياناتها أو تصريحاتها أو «حوارات» بعض المسؤولين فيها في أطر لا تقلق مطلقا منطقة رفاههم، أن ذلك هو «الاتصال» بالشعب وان كلمة السلطة وخطابها ورسائلها لا تحتاج البتة إلى المرور عبر وسائل الإعلام التي ستشوهها وتحرفها بالأسئلة «المشاكسة» و»اللامسؤولة» وأن نفاذها المباشر إلى الشعب شرط إمكان نقائها وطهوريتها...ـ

تلك هي إستراتيجية رئاسة الجمهورية منذ البداية إذ لا وجود، تقريبا، لآي وسيط لإيصال الكلمة الرئاسية باستثناء الفيديوهات والبيانات الإعلامية على صفحة رئاسة الجمهورية ..,ـ

وقد سارت حكومة السيدة نجلاء بودن على نفس هذا النهج فبعد أكثر من سنة لم تدل رئيسة الحكومة ولو بحوار يتيم لوسائل الإعلام التونسية كما أن بعض الوزراء الذين يتوجهون الى وسائل الإعلام بين الفينة والأخرى لا يفعلون ذلك استجابة لحق المواطن في الإعلام بل لتبليغ رسالة حكومية لا غير ثم ترى جلّهم يتخيّرون بعض الفضاءات الإعلامية التي يغيب فيها السؤال الجريء والمحرج حتى يجدوا أنفسهم في طريق سيارة وفي مونولوج لا يقطع إلا بـ«سيدي الوزير..شكرا سيدي الوزير على المجهودات الجبارة التي تبذلونها»..,ـ

نحن أمام خيارات تواصلية تخشى الإعلام أو تعاديه ولكن الأعمق والأخطر في هذه الخيارات وجودنا أمام سلطة لا تعتبر نفسها قابلة للمساءلة أو انه من واجبها الإجابة عن انتظارات الناس في سياقات لا تتحكم فيها هي بل تضبطها قواعد مهنتنا في عموم أصقاع الدنيا ..ـ

الفلسفة من هذا كله أن القضاء أو تهميش كل الأجسام الوسيطةبما في ذلك وسائل الإعلامسوف يؤدي بنا إلى العالم الوردي الذي نحلم به وهو العالم الذي تنتفي فيه السياسة (عالم ما بعد السياسة) حيث ينتفي فيه صراع الأفكار والإيديولوجيات والتصورات الكبرى ليحل محله عالم بسيط يحكم فيه رئيس عادل ولا توجد فيه سوى مسائل تقنية بسيطة سوف تجيب عنها السلطة متى رأت أن الوقت مناسب وبالصيغة التي تراها ملائمة والتي تراعي فيها ضعاف العقول والقلوب ..ـ

يمكن أن تجد هذه السياسة اللاتواصلية بعض حظوظ النجاح لو كنا أمام سلطة قادرة بصفة واضحة على تحسين حياة الناس وأوضاعهم المعيشية بصفة واضحة ودائمة وملموسة،ـ اضغط على الرابط لمواصلة قراءة الافتتاحية

الهجرة غير النظامية ومدن الأشباح

 

 

مقال نشر بجريدة « المغرب » بتاريخ 24 أكتوبر 2022

بقلم حكيم بن حمودة

 

 

ـ«مدن الأشباح» هو التعريف الذي أصبح يطلقه بضع الباحثين ومنظمات المجتمع المدني لتوصيف بعض المدن التونسية بعد تصاعد وتيرة الهجرة غير النظامية في الأشهر الأخيرة  من بلادنا نحو الضفة الشمالية للمتوسط.فقد فقدت عديد المدن شبابها الذين اختاروا «الحرقة» في أعداد كبيرة للهروب من واقع التهميش الاجتماعي وانسداد الآفاق الذي تعيشه بلادنا في الأشهر الأخيرة .وقد عبر احد مغنيي الراب بطريقة مباشرة عن هذه الوضعية في إحدى أغانيه

 ـ«أعطي فلوسي للقزاوي
يزيني من الركشة في القهاوي»ـ

وقد جاءت عديد الأحداث الأليمة والفواجع في الفترة الأخيرة مثل فاجعة غرقي جرجيس و»حرقة» ابنة الأربع سنوات من ميناء صيادة والمآسي التي عرفتها مدن بنزرت والمكنين لتؤكد على عمق المأساة التي نعيشها اليوم مع التسارع الكبير في ظاهرة «الحرقة» وهروب الشباب من الوضع المتردي وانسداد الآفاق في بلادنا والارتماء في قوارب الموت.


ولفهم أسباب تسارع هذه الظاهرة وتحولاتها نظم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمركز الدولي للتحولات الديمقراطية ندوة هامة يوم الخميس 20 أكتوبر 2022 بمشاركة عديد الباحثين والفاعلين السياسيين والاجتماعيين تحت عنوان «تسارع الهجرة غير النظامية : التحولات التجربة والآفاق».

 

اضغط على الرابط لمواصلة قراءة المقال

في حكم الشعارات والعجز عن الإصلاح

 

بقلم زياد كريشان

افتتاحية جريدة « المغرب » بتاريخ 26 أكتوبر 2022ـ26/10/2022

 

في تونس يتراجع سقف أحلامنا وانتظاراتنا يوما بعد يوم بصفة زاحفة دون القدرة على إيقاف نزيف الأمل...ـ

عندما يصبح الإقتراض لشراء الحبوب صمودا والقرض الممدد مع صندوق النقد الإنجاز الأساسي للحكومة على امتداد أكثر من سنة من العمل ندرك انه لم يعد لنا مطلقا سقف للانتظارات مهما تضاءلت صورته.ـ
نحن من الذين يدركون أهمية عقد اتفاق ممد جديد مع صندوق النقد الدولي وأن بعض الإجراءات التقشفية التي تدخل في خانة عقلنة التصرف في موارد الدولة المحدودة مسألة ضرورية، لكن أن تصبح هذه الإجراءات التي دُعيت إليها كل الدول التي توجهت إلى الصندوق هي «الإصلاحات» بل جوهر العملية الإصلاحية فذلك عين الإخفاق والغياب الكلي لأية روية إصلاحية

يمكن أن نطلق كلمة «الإصلاحات» على إيقاف نزيف المالية العمومية وإعادة هيكلية الدولة وعقلنة بعض السياسات الاجتماعية ولكن هذه كلها إجراءات إنقاذية وليست رؤية إصلاحية كما لا ترسم مطلقا أفاقا لمشروع وطني جامع قادر على خلق الثروة والرفاه العام بشروطه الدنيا.ـ
إن إصلاح موضوع تعبير كتابي رديء لا يمكن أن يكون رديف إبداع نص جميل، ثم إذا أصبح إصلاح النصوص السيئة لدينا هو الإبداع فذاك دليل على عجز صاحبه عن طرق الإبداع حتى من أبوابه الخلفية

الإصلاح الاقتصادي لا يمكن أن يكون رديف خوصصة بعض المنشآت العمومية أو الحدّ من كتلة الأجور أو الترفيع المستمر في أسعار المحروقات أو حتى رقمنة الإدارة.. فهذه كلها إجراءات قد تكون ضرورية لكن مداخل إصلاح الاقتصاد أهم وأعمق بكثير من كل الإجراءات الإنقاذية.ـ
إصلاح الاقتصاد ينطلق منـ

اضغط على الرابط لمواصلة قراءة الافتتاحية

تونس السعيدة: من العشق مقاولة ومن

العشّاق مقاولون

 

بقلم أيمن البوغانمي

افتتاحية  جريدة « المغرب » بتاريخ 21 أكتوبر 2022

 

 

ذهب رجل إلى امرأة لخطبها، فقال: «إني أكاد أجنّ من حبّك». فأجابت: «ولمَ أحببتني»؟ قال: «أحببتك لأنك أجمل امرأة رأيت». قالت:

«أأكّد لك أن أختي أجمل مني. وهي تقف خلفك». التفت الرجل، فلم يجد أحدا. فلمّا عاد، وجد المرأة قد انصرفت. فتبعها، وهو يقول: «لقد كذبتني». أجابت، وهي تشيح بوجهها: «بل أنت الذي كذبتني. لو كنت أحببت ما كنت التفت».
مثل الرجل كمثل جحافل عشّاق حاكم تونس من مقاولي الخامس والعشرين من جويلية وتجاره. وأبرزهم زمرة من المتغزّلين بالرئيس، يكادون يقولون إنه غزال في عيونهم. ومنهم من قال إن الرجل يعمل عشرين ساعة. ومنهم من أكّد أنه يأكل مرّة واحدة في اليوم. ومنهم من كاد ينزّهه عن الخطإ. لماذا كل ذلك؟ لأنهم يعتقدون أنهم يحبّونه، تماما مثل ما اعتقد الرجل أنه يحبّ المرأة، في حين أنه لم يكن إلاّ مفتونا بجمالها الزائل، جمالها ذي البدائل.

قد يقول البعض: «هؤلاء لا يعتقدون مخطئين، ولكنهم يدّعون متزلّفين». والجواب أن الله أعلم! وسواء أضنوا أم افتروا، فالنتيجة واحدة. يشيح عنهم الحبيب ويزدريهم الحاكم. فإذا هم يهرولون وراءه، ويقولون: «لقد كذبتنا»، فيجيب: «بل أنتم من تدّعون، و للمناصب تطمحون».
في هذه المسألة بالذات، أحسن الرئيس، أحسن وهو الخطّاء. إنه محقّ إذ يلقى بالجفاء هؤلاء المقاولين والتجار. أليسوا هم من اختار أن تقوم علاقتهم به على أساس العواطف؟ أليسوا هم من برّروا ما لا يبرّر باسم الثقة العمياء في نزاهته؟ وبما أنهم هم من اختاروا التنازل عن عقولهم لفائدة مشاعرهم، فبمعايير العشق الذي ادعوا ينبغي الحكم عليهم وعلى موقف الرئيس منهم.

هل يجوز أن يقول المحبّ لمحبوبته «أحبّك، لكن لا بد من بعض الضمانات»؟ طبعا لا.

 

اضغط على الرابط لمواصلة قراءة الافتتاحية...ـ

 

 

Statistiques

Compteur d'affichages des articles
5977874