حول «الخط الثوري» وأحزابه
افتتاحية جريدة "المغرب" بتاريخ 21 نوفمبر 2019
بقلم زياد كريشان
منذ انطلاق الحملتين الانتخابيتين للرئاسية السابقة لأوانها وللتشريعية ظهر مصطلح «الخط الثوري» كعنصر
فرز أساسي بين الشخصيات والأحزاب المترشحة للاستحقاقين الانتخابيين وبدا وكأن الصراع الأساسي في البلاد اليوم هو بين هذا «الخط الثوري» بمختلف مكوناته وبين أنصار «المنظومة القديمة» أو الأحزاب التي تحوم حولها «شبهات فساد».
وقد كانت حركة النهضة من أكثر الأحزاب عزفا على وتر «الخط الثوري» في المناسبتين الانتخابيتين واعتبرت ان مرشحها في الرئاسية ،الأستاذ عبد الفتاح مورو ،هو الممثل الأوفر حظا في «الخط الثوري» بينما روجت لفكرة أنها هي قاطرة «الخط الثوري» في التشريعية ....اضغط هنا لمواصلة قراءة الافتتاحية