افتتاحية جريدة "المغرب" ليوم 1 ديسمبر 2019
بقلم زياد كريشان
تمر التجارب الديمقراطية في كل بلدان العالم بمراحل متفاوتة الطول من الاستقرار والتحول، وقد ظن بعضهم أن الديمقراطيات العريقة
والثرية لم تعد تعرف سوى حالة الاستقرار بعد كل التقلبات التي مرت بها منذ نشأتها إلى سبعينات القرن الماضي وأن الحياة السياسية فيها قد تمحورت حول قطبين أساسيين : اليمين واليسار أو الليبيراليون (بالمعنى الفلسفي للكلمة) والمحافظون وأن الخلافات بين هذين القطبين لا تمس بالمقومات الأساسية لهذه الدول بل فقط بتلوينات اجتماعية واقتصادية فقط بل وأسلوبية في الأغلب الأعم.
ما هو وضعنا اليوم في بلادنا ؟ هل أدخلتنا الانتخابات العامة في خريف 2019 في مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي أم هي استمرار للتحول في المشهد السياسي وأن التوازنات التي جاءت بها لن تصمد أمام انتخابات عامة قادمة؟.. اضغط هنا لمواصلة قراءة الافتتاحية ...ـ