افتتاحية جريدة "المغرب" ليوم 21 فيفري 2020
بقلم زياد كريشان
أيام قليلة وتعرض حكومة الفخفاخ أمام البرلمان لنيل الثقة في ظل تواصل مناخات المناورات بينها – أو بالأحرى – بين داعمها الأساسي رئيس الجمهورية وحركة النهضة ورئيسها رئيس البرلمان فبعد رفض «الرئيس» لمفهوم «الرؤساء الثلاثة» يجيبه رئيس مجلس نواب الشعب والتحالف النيابي بين النهضة وقلب تونس وائتلاف الكرامة بتسبيق الجلسة العامة للمصادقة على تنقيح القانون الانتخابي بإدخال عتبة %5 في التشريعية على الجلسة العامة لنيل حكومة الفخفاخ ثقة المجلس..ـ
والغريب في بلادنا أننا أصبحنا كذلك إزاء اغلبيتين مختلفتين،أغلبية حكومية مع النهضة والتيار وحركة الشعب وتحيا تونس أساسا وأغلبية برلمانية مع النهضة وقلب تونس وائتلاف الكرامة ،وكلتا الأغلبيتين تحرزان على حوالي نصف المجلس فحركة النهضة المتراجعة نسبيا سياسيا قد قررت اللعب على هذين «الحبلين» حتى تمسك ما أمكنها بخيوط اللعبة السياسية ..ـ
ولكن بعيدا عن مناخات المناورات هذه حكومة الياس الفخفاخ ،بعد نيلها ثقة البرلمان واستلامها بصفة رسمية مقاليد السلطة تجد نفسها أمام تحديات ضخمة في نفس الوقت ويمكن ان نجملها في أربعة :ـ اضغط هــنــا لقراءة الإفتتاحية كاملة...ـ