افتتاحية جريدة "المغرب" ليوم 5 جانفي 2020
بقلم أمال القرامي
كان الإعلان عن التغيير الحكومي في عهود الاستبداد، مجرّد خبر قد يكشف ، في بعض الحالات، عن أسماء جديدة تنضمّ إلى الفريق
فتكون محلّ الرصد ليختبر أداؤها ، وقد يُعيد إلى الواجهة وزيرا من المغضوب عليهم قدّم الولاء والطاعة فـ«نال الصفح والغفران». ولم يكن البحث عن السير الذاتية يمثّل مشغلا لدى عامّة الناس فمن رضي عنه الحاكم هو بالضرورة في الخدمة. ولكن سرعان ما تغيّر سلوك التونسيين بعد ظهور ثورة الاتصال والتكنولوجيا، ونزوعهم نحو الاستقصاء «السياسي» فإذا بهم يبادرون منذ اللحظة الأولى التي يتمّ فيها تداول أسماء الوزراء ،بالبحث عن سيرة كلّ من عُيّن في منصب سياسيّ وسيلتهم في ذلك «الشيخ غوغل»، والفيديوهات المجمّعة في اليوتوب، والصور المتداولة، والنصوص والبيانات، والشهادات الخاصّة، وغيرها من الوثائق «المؤرشفة».
وقد ترتّب عن ذلك دخول «الشعب» على خطّ المواجهة مع رئيس الحكومة اضغط هنا لمواصلة قراءة الإفتتاحية...ـ