الإسلاميون والحرب على الإرهاب: خطوة إلى الأمام.. خطوات إلى الوراء..ـ
افتتاحية جريدة "المغرب" ليوم 12 مارس 2020
بقلم زياد كريشان
أثارت العملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت دورية أمنية بالبحيرة قرب السفارة الأمريكية وذهب ضحيتها الرائد الشهيد توفيق الميساوي
جدلا جديدا في الأوساط السياسية والإعلامية وخاصة في مجلس نواب الشعب واتهامات متبادلة بين الاسلامويين (النهضة وائتلاف الكرامة) وخصومهم حتى خلنا أننا عدنا إلى بعض مناخات سنوات حكم الترويكا حيث كانت الحالة الإنكارية هي الطاغية في الصفوف الاسلاموية.
بعض الإسلامويين في الكرامة والنهضة وجدوا خطة دفاعية هجومية جديدة : الإرهاب صناعة استخباراتية يستعملها أعداء الثورة والديمقراطية لضرب تونس، وبالتالي فخصومنا (المنظومة القديمة والمعادون للإسلام السياسي) هم المستفيدون من كل العمليات الإرهابية التي استهدفت تونس خلال هذه العشرية وكما قال القيادي والنائب النهضوي عامر العريض «تبّع الغرزة»ـ..اضغط على الرابط لمواصلة قراءة الافتتاحية..ـ.