قهوة الأحد: الجنوب في النظام العالمي (الحلقة الخامسة): عدم انحياز ام انحياز متعدد ؟
مقتطف من مقال بقلم حكيم بن حمودة
2023 صدر بجديدة المغرب بتاريخ 14 سبتمبر
عرفت الفترة الاخيرة تعبئة كبيرة من بلدان الجنوب المعولم من اجل فرض اصلاحات حقيقية على النظام العالمي ليكون أكثر عدلا وانصافا. فقد ازدادت الأزمات المتعددة والمتتالية على المستويات المالية والاقتصادية والاجتماعية والمناخية. وقد خلفت الجائحة المرارة والغضب عند بلدان الجنوب فيما يخص الحصول على التلاقيح بعد اعطاء المخابر الاولوية الى بلدان الشمال وطالبت بلدان الجنوب بتوزان عالمي جديد. ثم جاءت الحرب الروسية في اوكرانيا لتزيد من الصعوبات المالية والاقتصادية لبلدان الجنوب
جاءت هذه الازمات العالمية والتي زادت من الفوارق والتفاوت بين اقطاب النظام العالمي والهامش لتعمق الغضب وسخط بلدان الجنوب المعولم على النظام العالمي والمطالبة بانهاء الهيمنة الغربية والتأسيس لتوزان عالمي جديد اكثر عدلا وانفتاحا
وأخذت ثورة الجنوب المعولم ومطالب الاصلاح والدفاع على مصالحها في النظام العالمي مسارات متعددة من بينها الضغط في صلب المؤسسات القائمة واعطاء دور جديد ونشيط كما هو الشأن مع مجموعة" البريكس
وكانت احدى التحولات الكبرى في علاقة بلدان الجنوب المعولم باقطاب النظام العالمي هو ظهور ما يسمى اليوم في المحافل الدولية باستراتيجية تعدد الاصطفاف او تنوع التحالفات والالتقاءات والذي سعت من خلاله بلدان الجنوب الى تحسين مواقعها التفاوضية
اضغط على الرابط لمواصلة قراءة المقال
لقراءة الجزء الأول من المقال ٬اضغط على الرابط أدناه
لقراءة الجزء الثاني من المقال ٬اضغط على الرابط أدناه
لقراءة الجزء الثالث من المقال ٬اضغط على الرابط أدناه
لقراءة الجزء الثالث من المقال ٬اضغط على الرابط أدناه
قهوة الاحد: الجنوب في النظام العالمي(الحلقة الثالثة) : هل دخلنا عالم عدم الانحياز من جديد ؟
مقتطف من مقال بقلم حكيم بن حمودة
صدر بجديدة المغرب بتاريخ 31 أوت 2023
السؤال الذي يطرح نفسه اليوم مع تنامي غضب واستياء بلدان الجنوب من النظام الدولي ومحاولتها استعادة وحدتها المفقودة هو : هل تشكل هذه الثورة للجنوب عودة لتحالف عدم الانحياز الذي مكنها من الالتقاء خلال قرابة ثلاثة عقود منذ منتصف الخمسينات إلى بداية الثمانينات للدفاع عن مصالحها والمطالبة بإصلاحات جذرية للنظام الاقتصادي العالمي؟ اضغط على الرابط لمواصلة قراءة المقال…
لقراءة الجزء الأول من المقال ٬اضغط على الرابط أدناه
ولقراءة الجزء الثاني من المقال ٬اضغط على الرابط أدناه
قهوة الأحد: الجنوب في النظام العالمي (الحلقة الرابعة) : مجموعة "البريكس" وآفاق وتحديات التوازن العالمي الجديد
مقتطف من مقال بقلم حكيم بن حمودة
2023 صدر بجديدة المغرب بتاريخ 8 سبتمبر
لئن ظهرت مجموعة "البريكس" في جوان 2009 في مؤتمرها الأول الذي انعقد في روسيا الا ان حضورها أخذ أهمية كبرى في النقاش حول مستقبل النظام العالمي في مؤتمرها الخامس عشر بجوهانسبورج في افريقيا الجنوبية. وأتت هذه الأهمية والتركيز جراء الوضع العالمي الذي انعقد فيه هذا المؤتمر والذي ارتبط بثورة بلدان الجنوب وامتعاضها من النظام العالمي ورفض البلدان المتقدمة كل مطالب الإصلاح التي قدمتها بلدان الجنوب المعولم ليحافظ على الفجوة والتفاوت بين مختلف اطرافه مكوناته. وقد أعطت هذه الهبة لبلدان الجنوب المعولم ورفضها مواصلة الهيمنة الأحادية للبلدان المتقدمة الفرصة لبلدان "البريكس" للخروج من سباتها ومحاولة لعب دور اكثر ديناميكية لإنهاء الهيمنة الغربية والقيام بإصلاحات حقيقية للنظام العالمي. وسنقف في هذا المقال على الآفاق الجديدة التي يفتحها الوضع العالمي اليوم للتسريع في مشروع مجموعة "البريكس" لبناء توازن عالمي جديد في نفس الوقت
التحديات والصعوبات التي يحملها هذا المسار …اضغط على الرابط لمواصلة قراءة المقال
لقراءة الجزء الأول من المقال ٬اضغط على الرابط أدناه
لقراءة الجزء الثاني من المقال ٬اضغط على الرابط أدناه
لقراءة الجزء الثالث من المقال ٬اضغط على الرابط أدناه
:الجنوب في النظام العالمي (2)
في أسباب ثورة بلدان الجنوب
مقتطف من مقال بقلم حكيم بن حمودة
صدر بجديدة المغرب بتاريخ 27 من شهر أوت 2023
كانت الحرب الروسية في أوكرانيا نقطة انطلاق ثورة الجنوب المعولم على النظام العالمي
• ثورة الجنوب المعولم على النظام العالمي
كان الاعتقاد راسخا عند أقطاب المعسكر الغربي ان اندلاع الاجتياح الروسي لأوكرانيا يوم 24 فيفري 2022 ستكون وراء هبة أممية لكل دول العالم من اجل الوقوف ضد الحرب والتنديد بالاعتداء الروسي على أوكرانيا .وقد حاولت القوى الكبرى ان تكون هذه الحرب فرصة لا فقط للتنديد بالاعتداء الروسي على اوكرانيا بل كذلك فرصة لحشد الأنصار ضد تنامي الانظمة السلطوية والمد الشعبوي في العالم والدفاع على الديمقراطية الليبرالية وتمكنيها من استعادة أنفاسها .
فقد صرح الرئيس الامريكي جو بايدن في احدى خطاباته اياما بعد بداية الحرب «لقد عرفت الديمقراطية في العالم بضعة اشهر تقدما سريعا في تحقيق وحدتها وتضامنها في وقت اسرع بكثير من الماضي «.وفي نفس الاتجاه أشار رئيس اوكرانيا فلودومير زيلسكني في الذكرى الاولى لاندلاع الحرب «إن أوكرانيا وحدت العالم «.
الا ان الوقائع كانت تحت انتظارات القوى العظمى واقطاب المعسكر الغربي .وقد أتت المفاجاة الكبرى من اغلب بلدان الجنوب التي اخذت موقفا محايدا…اضغط على الرابط لمواصلة قراءة المقال
لقراءة الجزء الأول من المقال ٬اضغط على الرابط أدناه