الهجرة غير النظامية ومدن الأشباح
مقال نشر بجريدة « المغرب » بتاريخ 24 أكتوبر 2022
بقلم حكيم بن حمودة
ـ«مدن الأشباح» هو التعريف الذي أصبح يطلقه بضع الباحثين ومنظمات المجتمع المدني لتوصيف بعض المدن التونسية بعد تصاعد وتيرة الهجرة غير النظامية في الأشهر الأخيرة من بلادنا نحو الضفة الشمالية للمتوسط.فقد فقدت عديد المدن شبابها الذين اختاروا «الحرقة» في أعداد كبيرة للهروب من واقع التهميش الاجتماعي وانسداد الآفاق الذي تعيشه بلادنا في الأشهر الأخيرة .وقد عبر احد مغنيي الراب بطريقة مباشرة عن هذه الوضعية في إحدى أغانيه
ـ«أعطي فلوسي للقزاوي
يزيني من الركشة في القهاوي»ـ
وقد جاءت عديد الأحداث الأليمة والفواجع في الفترة الأخيرة مثل فاجعة غرقي جرجيس و»حرقة» ابنة الأربع سنوات من ميناء صيادة والمآسي التي عرفتها مدن بنزرت والمكنين لتؤكد على عمق المأساة التي نعيشها اليوم مع التسارع الكبير في ظاهرة «الحرقة» وهروب الشباب من الوضع المتردي وانسداد الآفاق في بلادنا والارتماء في قوارب الموت.
ولفهم أسباب تسارع هذه الظاهرة وتحولاتها نظم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمركز الدولي للتحولات الديمقراطية ندوة هامة يوم الخميس 20 أكتوبر 2022 بمشاركة عديد الباحثين والفاعلين السياسيين والاجتماعيين تحت عنوان «تسارع الهجرة غير النظامية : التحولات التجربة والآفاق».
اضغط على الرابط لمواصلة قراءة المقال