Fil de navigation

Voyages en Tunisie

A la découverte de la Tunisie

Discover Tunisia

الهجرة غير النظامية ومدن الأشباح

 

 

مقال نشر بجريدة « المغرب » بتاريخ 24 أكتوبر 2022

بقلم حكيم بن حمودة

 

 

ـ«مدن الأشباح» هو التعريف الذي أصبح يطلقه بضع الباحثين ومنظمات المجتمع المدني لتوصيف بعض المدن التونسية بعد تصاعد وتيرة الهجرة غير النظامية في الأشهر الأخيرة  من بلادنا نحو الضفة الشمالية للمتوسط.فقد فقدت عديد المدن شبابها الذين اختاروا «الحرقة» في أعداد كبيرة للهروب من واقع التهميش الاجتماعي وانسداد الآفاق الذي تعيشه بلادنا في الأشهر الأخيرة .وقد عبر احد مغنيي الراب بطريقة مباشرة عن هذه الوضعية في إحدى أغانيه

 ـ«أعطي فلوسي للقزاوي
يزيني من الركشة في القهاوي»ـ

وقد جاءت عديد الأحداث الأليمة والفواجع في الفترة الأخيرة مثل فاجعة غرقي جرجيس و»حرقة» ابنة الأربع سنوات من ميناء صيادة والمآسي التي عرفتها مدن بنزرت والمكنين لتؤكد على عمق المأساة التي نعيشها اليوم مع التسارع الكبير في ظاهرة «الحرقة» وهروب الشباب من الوضع المتردي وانسداد الآفاق في بلادنا والارتماء في قوارب الموت.


ولفهم أسباب تسارع هذه الظاهرة وتحولاتها نظم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمركز الدولي للتحولات الديمقراطية ندوة هامة يوم الخميس 20 أكتوبر 2022 بمشاركة عديد الباحثين والفاعلين السياسيين والاجتماعيين تحت عنوان «تسارع الهجرة غير النظامية : التحولات التجربة والآفاق».

 

اضغط على الرابط لمواصلة قراءة المقال

تونس السعيدة: من العشق مقاولة ومن

العشّاق مقاولون

 

بقلم أيمن البوغانمي

افتتاحية  جريدة « المغرب » بتاريخ 21 أكتوبر 2022

 

 

ذهب رجل إلى امرأة لخطبها، فقال: «إني أكاد أجنّ من حبّك». فأجابت: «ولمَ أحببتني»؟ قال: «أحببتك لأنك أجمل امرأة رأيت». قالت:

«أأكّد لك أن أختي أجمل مني. وهي تقف خلفك». التفت الرجل، فلم يجد أحدا. فلمّا عاد، وجد المرأة قد انصرفت. فتبعها، وهو يقول: «لقد كذبتني». أجابت، وهي تشيح بوجهها: «بل أنت الذي كذبتني. لو كنت أحببت ما كنت التفت».
مثل الرجل كمثل جحافل عشّاق حاكم تونس من مقاولي الخامس والعشرين من جويلية وتجاره. وأبرزهم زمرة من المتغزّلين بالرئيس، يكادون يقولون إنه غزال في عيونهم. ومنهم من قال إن الرجل يعمل عشرين ساعة. ومنهم من أكّد أنه يأكل مرّة واحدة في اليوم. ومنهم من كاد ينزّهه عن الخطإ. لماذا كل ذلك؟ لأنهم يعتقدون أنهم يحبّونه، تماما مثل ما اعتقد الرجل أنه يحبّ المرأة، في حين أنه لم يكن إلاّ مفتونا بجمالها الزائل، جمالها ذي البدائل.

قد يقول البعض: «هؤلاء لا يعتقدون مخطئين، ولكنهم يدّعون متزلّفين». والجواب أن الله أعلم! وسواء أضنوا أم افتروا، فالنتيجة واحدة. يشيح عنهم الحبيب ويزدريهم الحاكم. فإذا هم يهرولون وراءه، ويقولون: «لقد كذبتنا»، فيجيب: «بل أنتم من تدّعون، و للمناصب تطمحون».
في هذه المسألة بالذات، أحسن الرئيس، أحسن وهو الخطّاء. إنه محقّ إذ يلقى بالجفاء هؤلاء المقاولين والتجار. أليسوا هم من اختار أن تقوم علاقتهم به على أساس العواطف؟ أليسوا هم من برّروا ما لا يبرّر باسم الثقة العمياء في نزاهته؟ وبما أنهم هم من اختاروا التنازل عن عقولهم لفائدة مشاعرهم، فبمعايير العشق الذي ادعوا ينبغي الحكم عليهم وعلى موقف الرئيس منهم.

هل يجوز أن يقول المحبّ لمحبوبته «أحبّك، لكن لا بد من بعض الضمانات»؟ طبعا لا.

 

اضغط على الرابط لمواصلة قراءة الافتتاحية...ـ

 

 بينما تتعدد نوايا الإصلاح وتتكرر: المدرسة العمومية تغرقـ 

 

افتتاحية جريدة « المغرب » بتاريخ 17 أكتوبر 2022

بقلم زياد كريشان

 

 

بعد مرور شهر كامل على العودة المدرسية فند وزير التربية الأرقام التي تتداولها النقابات حول عدم التحاق 400.000 تلميذ بمقاعد الدراسة

ليقول لنا أن هذا العدد لا يتجاوز 150.000 فقط !! وقبل ذلك بيوم واحد أمضت النقابات مع وزارة التربية وثيقة الإطار المرجعي العام للتعلمات في إطار خطة إصلاح شاملة للمنظومة التربوية !!!
نعود إلى أرقام عدم الالتحاق بمقاعد الدراسة لنقول انه لا يوجد تناقض البتة بين الرقمين إذ أن 150.000 تلميذ لم يلتحقوا مطلقا بالدراسة بينما يشهد البقية (حوالي 250.000) غيابا جزئيا للإطار التربوي منذ شهر كامل والنتيجة أن حوالي %20 من تلاميذ الابتدائي والإعدادي والثانوي قد أضاعوا إلى حدّ الآن كليا أو جزئيا شهرا دراسيا كاملا ..

أي معنى ،في هذا السياق ،للحديث عن إصلاح تربوي يشمل البرامج والتعلمات والزمن المدرسي ؟!

 

اضغط على الرابط لمواصلة قراءة الافتتاحية

تونس السعيدة بكنوزها

بقلم أيمن البوغانمي

مقال نشر بجريدة « المغرب » بتاريخ 12 أكتوبر 2022

 

تحكي الأسطورة الصينية أن شابا فقيرا كان يعيش مع أمّه. وفي يوم من الأيام زارهما شيخ هرم يطلب المساعدة. ولمّا كانت العائلة لا تملك

غير قوت شخص واحد، تنازل كل من الأم والابن عما يملكان للشيخ. أكل الشيخ، ثمّ طلب من الشّاب اصطحابه لكوخ له، وقد كانت ابنته في انتظاره. لمكافأة الشاب أمر الشيخ ابنته أن تعطي قرطيها لصاحبه. فإذا هما مفتاحان، الأول ذهبي والثاني فضي. نصح الشيخ الشاب بأن يقصد الجبل، ويبحث فيه عن باب مغارة يفتحها بالمفتاح الذهبي عند الدخول إليها وبالمفتاح الفضي ساعة الخروج منها. أكّد الشيخ أن في المغارة كنوزا لا تنتهي.
وجد الشاب الكنوز. ولكنه لم يهرع إلى ما فيها من ذهب وفضّة. لقد اكتفى منها برحى حسب أنها تمكّنه من العمل في طحن الحبوب. ولكن كانت المفاجأة. فحين عاد إلى البيت وأدار الرحى، اكتشف أنها لا تطحن الحبوب، بل تفيض بها. بدأ الشاب يطعم الجائعين. فذاع صيته حتى سمع به الملك، فأمر أحد أعوانه بانتزاع الرحى لفائدة الدولة. ما إن وضع الموظف يده على الآلة حتى تهشمت ولم تعد تنتج شيئا.

أمّا الشاب، فقد عاد إلى المغارة من جديد. اختار هذه المرّة مهراسا حجريا. فإذا هو ينتج أرزّا. عاد الملك، فأرسل أحد جنوده لانتزاع المهراس. ولكن حدث معه ما كان قد حدث مع الرحى.

في المرّة الثالثة، اختار الشاب فأسا. فإذا هي تخرج له سنابل مكتنزة بالحبوب كلّما ضرب بها الأرض. حين علم الملك بالأمر، طلب من زبانيته إحضار الشاب نفسه هذه المرة.

 

اضغط على الرابط لمواصلة قراءة المقال

 

تونس وعوامل النجاح 

 

بقلم زياد كريشان

افتتاحية جريدة « المغرب » بتاريخ 22 سبتمبر 2022

قد يبدو عنوان «تونس وعوامل النجاح» استفزازيا إلى حدّ ما خاصة عندما نذكر كل عناصر الفشل الماثلة اليوم أمام أعيننا والتي يتفاقم حجم بعضها برؤية العين.

يبقى الحديث عن عوامل النجاح أساسيا و-في رأينا- حتى لا يكون الإحباط مصيرنا المحتوم من جهة وحتى نقدر الجهد الضروري الذي يجب أن نبذله بصفة جماعية للخروج من دوامة الفشل إلى الآفاق  الرحبة للنجاح .

اضغط على الرابط لمواصلة قراءة الافتتاحية

 

Statistiques

Compteur d'affichages des articles
4568956