Fil de navigation

Voyages en Tunisie

A la découverte de la Tunisie

Discover Tunisia

العقد الاجتماعي (3) : نحو آفاق جديدة للتجربة التونسية

مقال صدر بجريدة "المغرب" ليوم الأحد 9 فيفري 2020

بقلم الدكتور حكيم بن حمودة 

 

ـ(...) لقد فتحت الثورة مرحلة تاريخية جديدة في تجربتنا السياسية وفتحت المجال للخروج من الأزمات المتتالية عقد الاجتماعي وانهياره.ولعل احد أهم النتائج الكبرى لهذه الثورة هو اعتماد الدستور الجديد في سنة 2014 بعد مرحلة من الخلافات والصراعات بين مختلف الفرقاء السياسيين واهم العائلات السياسية .وفي رأيي فإن أهمية الدستور الجديد تكمن في وضعه بصفة توافقية جمعت كل التونسيين الإطار التشريعي والدستوري الذي يفتح المجال لإدخال التحولات الكبرى في العقد الاجتماعي الذي انفلتت حباته منذ سنوات وفي هذا المجال يمكنني الإشارة إلى خمسة مستويات كبرى للتغيير والتطور والإصلاح ...اضغط هــنــا  لقراءة كامل المقال...ـ

تحليل اخباري صدر بجريدة "المغرب" ليوم 7 فيفري 2020

بقلم زياد كريشان

 

• لقاء رسمي اليوم في دار الضيافة بين إلياس الفخفاخ ووفد من قلب تونس يقوده نبيل القروي

المشهد يوم أمس يدفع الى شيء من الدهشة وبعض من الضحك: اللاءات المتكررة و«الصارمة» للمكلف بتشكيل الحكومة إلياس الفخفاخ تحطمت على جدار الرفض النهضوي يوما واحدا بعد الظهور الاعلامي اللافت لراشد الغنوشي في اذاعة «موزاييك» في الصباح وفي قناة «حنبعل» في المساء فتلاشى الخط الأول للدفاع الذي وضعه إلياس الفخفاخ: لا للتشاور مع قلب تونس في هذه المرحلة.. فحصل «تشاور» لم يرده وفي «ميدان» لم يختره.

لقد تأكد يوم أمس أن مالك اللعبة وصاحب الوقت هو راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ورئيس مجلس نواب الشعب وأنه قادر على فرض ارادته على المكلف بسرعة فائقة: ساعات قليلة بعد حضوره الاعلامي الثاني...اضغط هـنـا لقراءة المزيد...ـ

جريدة "المغرب" بتاريخ 02 فيفري 2020

بقلم حكيم بن حمودة

 

 

يشكل العقد الاجتماعي جملة القواعد والقوانين والرؤى والبرامج والسياسات التي تبني وتؤسس لقواعد العيش المشترك في المجتمعات الديمقراطية.

ويمثل العقد الاجتماعي نقطة المرور والتحول من المجتمعات التقليدية التي تعتمد على سلطة المشائخ والزعامات التقليدية وهيمنتهم على المجال العام إلى المجتمعات الحديثة والنظام الديمقراطي .

ويسمح العقد الاجتماعي للأفراد بالابتعاد عن الانتماءات التقليدية والقبلية أو العشائرية للانتقال إلى جسم اجتماعي بطريقة اختيارية. وسيكون العقد الاجتماعي أساس ظهور وبناء الدولة المدنية والتي ستصبح المؤسسة المسؤولة على إدارة الشأن العام وبناء النظام الديمقراطي .

وسيكون لفكرة العقد الاجتماعي تأثير هام في التحولات الكبرى التي سيعرفها العالم منذ عصر الثورات والأنوار في أوروبا إلى يومنا هذا فسيمثل نقطة الأساس في الخروج التدريجي للمجتمعات من التنظيم التقليدي ودخول عصر الحداثة السياسية والدولة المدنية. ولن يقتصر تأثير هذا المشروع على البلدان الرأسمالية في أوروبا بل سيمتد كذلك إلى عديد القارات الأخرى ليصبح له بعد كوني.

وستعرف تجربتنا السياسية تأثرا كبيرا وانخراط نخبنا السياسية والفكرية في هذا المشروع منذ القرن التاسع عشر. ولعل هذا الانخراط المبكر في جملة هذه الأفكار التحررية التي حملها فلاسفة الأنوار ومشروع التحديث السياسي الذي عرفته أوروبا كان وراء خصوصية تجربتنا السياسية وتفردها في المحيط العربي الإسلامي .

لقد عرف العالم العربي الإسلامي فترة تراجع وانحطاطا كبيرا إثر سقوط الخلافة في الأندلس سنة 1492. وكان هذا السقوط نقطة انطلاق الانهيار التاريخي للحضارة العربية والإسلامية وتراجعها .وفي المقابل شكلت نقطة صعود وتقدم لأوروبا التي ستعرف ثورة فكرية واقتصادية منذ القرن الثامن عشر ستهيئها للهيمنة على العالم....اضغط هــنـــا لقراءة كامل المقال 

افتتاحية جريدة "المغرب" ليوم 7 فيفري 2020 

بقلم أمال قرامي

 

كيف يتعامل مؤسس حركة النهضة مع المكلّف بتشكيل الحكومة؟ وكيف يقوّم أداء «إلياس» وخطّته في العمل ؟ وعلى أي أساس يصوغ «الغنوشي» الخطاب الموجّه إلى النخب السياسية وإلى كلّ التونسيين؟ وكيف يتمثّل نفسه ويتموقع؟ ولمَ يريد من الآخرين أن يتعاملوا معه على هذا الأساس؟

في آخر ظهور إعلاميّ له برّر رئيس حزب النهضة أسباب دفاعه عن عدم إقصاء حزب قلب تونس بأنّ تصنيف الأحزاب وفق معيار مدى استيعابها لقيم الثورة ووفائها للنفس الثوري غير مفيد للتونسيين بل إنّه أدّى إلى طريق مسدود «لا يوصل». ولذا وجب تصحيح رؤية «الفخفاخ» وتذكيره بأنّ ما يوحّد بين الأحزاب هو البرامج و«المصلحة الوطنية»....اضغط هــنــا لقراءة كامل الافتتاحية...ـ...

 

افتتاحية جريدة "المغرب" ليوم 1 فيفري 2020

بقلم زياد كريشان 

 

كنا في هذه الجريدة، ولا نزال ،نأمل أن يتحول صعود قيس سعيد إلى كرسي قرطاج إلى فرصة تاريخية للتونسيات وللتونسيين

في بداية عملية إصلاح جذرية للبلاد وإنقاذها وإنقاذ اقتصادها من الأزمات التي تتخبط فيها وإعطاء فرصة فعلية وجدية لشبابنا لإعادة الأمل في عقولهم وان نؤسس معا لحلم وطني قادر على التحقق.

ولكن – وللأسف الشديد- جلّ الرسائل التي وصلتنا من قرطاج على امتداد هذه الأيام المائة من حكم الرئيس لم تكن مطمئنة ولا تنبئ بأن أعلى هرم الدولة مدرك تمام الإدراك للتحديات الفعلية التي تعيشها البلاد..

ولقد جاء أول حوار لرئيس الجمهورية يوم أول أمس على القناة الوطنية ليؤكد بصفة كبيرة هذه التوجسات والمخاوف.

الإشكال مع رئيس الدولة لا يتمثل في أسلوبه الخطابي ولا في إيمانه المبهم بما بعد الديمقراطية التمثيلية التقليدية ولا أيضا في سعيه لتأويل مطاط لصلاحياته الدستورية ، الإشكال الأساسي يتمثل في ...اضغط هـــنـــا لقراءة كامل الافتتاحية...ـ

 

Statistiques

Compteur d'affichages des articles
5311061