LE PLUS VIEUX CAFÉ CULTUREL DU MONDE SE TROUVE À TUNIS (1240)
LE PLUS VIEUX CAFÉ CULTUREL DU MONDE SE TROUVE À TUNIS
LE PLUS VIEUX CAFÉ CULTUREL DU MONDE SE TROUVE À TUNIS
افتتاحية جريدة "المغرب" ليوم 5 جانفي 2020
بقلم أمال القرامي
كان الإعلان عن التغيير الحكومي في عهود الاستبداد، مجرّد خبر قد يكشف ، في بعض الحالات، عن أسماء جديدة تنضمّ إلى الفريق
فتكون محلّ الرصد ليختبر أداؤها ، وقد يُعيد إلى الواجهة وزيرا من المغضوب عليهم قدّم الولاء والطاعة فـ«نال الصفح والغفران». ولم يكن البحث عن السير الذاتية يمثّل مشغلا لدى عامّة الناس فمن رضي عنه الحاكم هو بالضرورة في الخدمة. ولكن سرعان ما تغيّر سلوك التونسيين بعد ظهور ثورة الاتصال والتكنولوجيا، ونزوعهم نحو الاستقصاء «السياسي» فإذا بهم يبادرون منذ اللحظة الأولى التي يتمّ فيها تداول أسماء الوزراء ،بالبحث عن سيرة كلّ من عُيّن في منصب سياسيّ وسيلتهم في ذلك «الشيخ غوغل»، والفيديوهات المجمّعة في اليوتوب، والصور المتداولة، والنصوص والبيانات، والشهادات الخاصّة، وغيرها من الوثائق «المؤرشفة».
وقد ترتّب عن ذلك دخول «الشعب» على خطّ المواجهة مع رئيس الحكومة اضغط هنا لمواصلة قراءة الإفتتاحية...ـ
افتتاحية جيدة "المغرب" ليوم 26 ديسمر 2019
بقلم زياد كريشان
...ـ(...) لقد أرادت بلادنا مع الرئيس قيس سعيد أن تعود إلى الساحة الليبية وكانت المبادرة التي أطلقت في إطار «المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية» ولكن استقبال تونس للرئيس التركي في هذا الوقت بالذات يمكن أن يساء فهمه من الجميع وأن يرسخ فكرة أن بلادنا قد انخرطت في صراع المحاور خاصة وأن تصريحات رجب طيب أردوغان في قصر قرطاج بالذات كانت مشحونة إلى حد كبير وممهدة لوجود عسكري تركي على حدودنا الجنوبية الشرقية..
لا نعتقد أن تركيا تبحث عن تعاون لوجستي مع تونس لانزال عتادها العسكري وجنودها الذين سترسلهم إلى ليبيا، فالجغرافيا تجعلها في غنى عن هذا ولكنها تبحث ولاشك عمّا يشبه الغطاء السياسي الإقليمي لتبرير وجودها العسكري والتقاء الرئيس التونسي بالرئيس التركي قد يوهم الرأي العام الإقليمي والدولي بأن تونس لا تمانع في هذا الدور التركي العسكري في ليبيا..
لاشك أن الأعراف الديبلوماسية تستهجن رفض دولة طلب دولة صديقة يرغب رئيسها في زيارتها ولكن من حق الدولة المضيفة أن تختار التوقيت والسياق وجدول الأعمال كذلك..
الواضح أن رئاسة الجمهورية التونسية لم تستعد لزيارة من مثل هذا الحجم وبدا موقفنا السياسي من القضية الأم، الأزمة الليبية، باهتا مقتصرا على المبادرة التونسية للسلام بينما أعطينا لرئيس التركي منبرا من قصر قرطاج بالذات ليتهجم على اليونان من جهة وعلى خليفة حفتر من جهة أخرى...اضغط هنا لمواصلة قراءة الافتتاحية...ـ
22/12/2019
Les habitations, creusées dans le sol dans les vallées de la région du Djebel Dahar, attirent des touristes du monde entier.
Treize images de Zohra Bensemra, photojournaliste algérienne de l'agence Reuters, désignée en 2017 "Photographe de l’année" par le quotidien britannique The Guardian, illustrent ce propos... Cliquer ici pour découvrir la suite
افتتاحية جريدة "المغرب" بتاريخ الجمعة 20 ديسمبر 2019
بقلم زياد كريشان
الكلمة كالرصاصة،بل هي أخطر دوما ،لأن مفعول الرصاصة ينتهي بعيد إطلاقها بينما يبقى مفعول الكلمة مستمرا ما دام هنالك من يتلقفها ويعتقد انه يعمل بها .
خطاب قيس سعيد ،رئيس الجمهورية ورمز وحدة الدولة،الذي ألقاه على عجل في الذكرى الثالثة لاندلاع الثورة في سيدي بوزيد وحديثه عن «المؤامرات» التي تحاك في «الغرف المظلمة» ضد «الشعب» بدأ يعطي أول آثاره الارتدادية في تطاوين عندما اطرد مئات الشباب الوالي واقتحموا مركز الولاية بحجة تجسيده لهذه «المؤامرات» التي تحول دون التنمية في الجهة ولأنهم قدروا انه لا إضافة له وبالتالي لا معنى لوجوده على رأس السلطة الجهوية هناك..
وهكذا نرى كيف أن تأويل كلمات رئيس الدولة أدى إلى طرد ممثل الدولة،بل وممثل رئيس الجمهورية من تطاوين في سيرورة لا يمكن لأحد أن يؤكد أنها ستقف عند هذا الحد..
فتحت شعار «الشعب يريد وهو يعرف ماذا يريد» أُطرد والي تطاوين وقد يتبعه ولاة ومسؤولون آخرون وقد «يزحف» شباب آخرون على مواقع أخرى للدولة سواء انتمت للسلطة التنفيذية أو حتى إلى عرين السلطة التشريعية ذاتها في قصر باردو...اضغط هنا لمواصلة قراءة الإفتتاحية...ـ ..