جريدة "المغرب" بتاريخ 20 جانفي 2020

بقلم شيحة قحة

 

أنا كسول. أنت كسول. هو كسول... الكلّ في القطاع العام كسول. الكلّ في تقاعس. لا أحد في القطاع العامّ يبذل الجهد، يعمل بجدّ. لا أحد يكدّ... لكنّ الكلّ في القطاع العام، يندّد، يحتجّ، يطالب. عمّال القطاع العامّ وموظّفوه، دوما غاضبون، حانقون. هم في قعود، مقصّرون، لكنهم دوما يطالبون بالمزيد من الفضائل، من الامتيازات. لا يشبع أهل القطاع العامّ. دوما في احتجاج. دوما في إضراب. لا يبذلون من الحرص إلا قليلا. يأتون إلى الشغل بعد الأوان. يغادرونه قبل الأوان. ينتجون ما كتب الله. يعملون دون حزم وبلا إيمان... في القطاع العامّ، لا يشتغل الموظّف إلا ما تيسّر. هو يقتل الوقت. يتحدّث مع صحبه. يتجوّل بين المكاتب. يلتقط الأخبار. يزوّر. يناور. يبثّ الفتن. يضيّع جهده في مصارعة الرياح، في نصب الكمائن...اضغط هنا لقراءة كامل المقال...ـ