https://www.aljazeera.net/

 15/12/2019

 

يشهد شاطئ منطقة عين العتروس في الشمال الشرقي لتونس حركية غريبة كل سنة مع بداية فصل الشتاء الذي تقفرّ فيه شواطئ البلاد من شمالها إلى جنوبها، بينما تصبح هذه النقطة النائية مزارا للسبّاحين الباحثين عن مناعة مضاعفة ضد الأمراض الشتوية وشباب ربما ولّى بالنسبة لبعضهم.

وتتوزع منابع المياه الكبريتية الساخنة تقريبا على كامل محافظات تونس، غير أن "عين العتروس" تعتبر الأشهر على الإطلاق إذ حباها الله بشاطئ صخري على بعد أمتار قليلة تصبّ فيه المياه الساخنة التي تصل أحيانا إلى درجة الغليان، مما جعلها فريدة من نوعها.

وتعتبر قرية عين العتروس والقرى المجاورة لها إرثا فينيقيا يعود لفترة قدوم الفينيقيين المهاجرين من صيدا وصور إلى أرض أفريقية (التسمية التاريخية لتونس)، ليستقروا على ضفاف المتوسط من الجهة الشرقية حيث كانت منابع المياه عامل جذب واستقرار رئيسيا...اضغط هنا لمواصلة قراءة المقال...ـ